بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين، مُحمّد وعترته الطّيبين الطّاهرين، واللّعنة الدّائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدّين.
وبعد، فمن منن الله تعالى علينا، أنّه وفّق وأيّد رجالاً عُلماء وأفاضل، يهتمّون بحفظ المعارف الإسلاميّة، والعُلوم الدّينية، وممّن في طليعة هؤلاء، حُجة الإسلام والمُسلمين، الحاج الشّيخ عبد الكريم العُقيلي، فإنّه 'دامت توفيقاته' قد أتعب نفسه مُدّة طويلة، في تحصيل العُلوم الدّينيّة، واكتساب المعارف الإلهيّة، حتّى صار بفضل الله تعالى وحسن توفيقه، من العُلماء الفاضلين، لا زال مؤيّداً بتأييدات ربّ العالمين.
ولقد سرّحت بصري شطراً من تأليفه الشّريف، المُسمّى ب"الاجتهاد والتقليد" فسرّني تحقيقه، فلله تعالى درّه فيما كتب وحقّق، اللّهم اشكر سعيه، وثبّت في مضامير العلم قدمه، واجعله علماً للعلم، ومناراً للفضل، انّه الموفّق للصّواب، والحمد لله أوّلاً وآخراً.
في عمد الرّبيع الثّاني السّيّد يوسف المدني التّبريزي 1427 الختم الشريف لسماحته
النص المكتوب لكلمة سماحة آية الله العظمى السيد يوسف المدني التبريزي'دام ظله'
- التفاصيل
- المجموعة: قالوا في سماحته