اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم

كلمة الأخ الأستاذ الدكتور أياد حميد النّعيمي استاذ في الكلية التربوية في ميسان

قال الرسول صلى الله عليه وآله: من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة.


مما تفتقر اليه محافظة ميسان عموماً والعمارة خصوصاً وجود مكتبات عامة ومؤسسات ثقافية تخصصية فضلا عن المكتبات التعليمية في الكليات والمدارس، وخصوصا بعد احداث عام 1991 وما تلاه من انهيار بسبب الحصار حتى سقوط النظام عام 2003م
وفي عام 2004كما اعتقد استبشر اهل العمارة خيراً بانشاء أول مؤسسة ثقافية ومكتبة تخصصية رائدة على يد أحد ابنائها البررة العلامة الدکتور الشيخ عبد الکريم العقيلي فجزاه الله عنهم خيراً، اذ لم يبخل علينا بالمصادر والمراجع واقامة حلقات الدرس والخدمات الخيرية الجليلة فكانت بحق منفعة عامة جنبتنا - نحن الدارسين- مشاق الأسفار واقتحام الأخطارفي البحث عما نحتاجه من آثار ومنافع خاصة عند انعدام الأمن في بقية أماكن البلاد الأخرى وضنك العيش الذي نقاسيه مما يصعب معه شراء مثل تلك المصادر ولسان حاله يقول :
تلك آثارنا تدلّ علينا ***** فانظروا بعدنا الى الآثار
ولا نريد هنا التكلم عن اهمية المكتبة في حياة الناس ففيها ينظرون على ما اودع في بطون الكتب من ثمرات العقول والافكار ونتائج العلوم والافكار فهي وديعة السلف الى الخلف وميراث الاخرين من الاولين
وبما اني احد رواد المكتبة منذ افتتاحها ولا زلت فقد سجلت بعض الملاحظات والمقترحات ومنها: