اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم

سماحة الشيخ - السيرة الذاتيّة

3-الشهادات العليا

شهادة الاجتهاد المُطلق في استنباط الأحكام الشّرعيّة

 الف- كلمة آية الله العُظمى السّيد مُحمّد كاظم الحُسيني المرعشي"قدّس سرّه"

كانت لسماحته مُناقشات ومُباحثات هامّة، مع مرجع الطّائفة الكبير، آية الله العُظمى السّيد مُحمّد كاظم الحُسيني المرعشي قدّس سرّه حول مسائل عقائديّة وفقهيّة وأصوليّة، دامت مُدّة طويلة، أشاد فيها سماحة المرجع الكبير بالنّعمة الإلهيّة والملكة العلميّة، التي حاز عليها سماحة العلامة العُقيلي "دام ظلّه" والتي بواسطتها استطاع سماحته، أن يستنبط الأحكام الإلهيّة من مواردها: كتاب الله الكريم، وسنّة رسوله العظيم وأهل بيته الهادين المهديين "صلوات الله عليهم أجمعين" وما يرتبط بذلك من لوازم الاستنباط، ممّا حدا بمرجع الطّائفة الكبير، آية الله العُظمى السّيد مُحمّد كاظم الحُسيني المرعشي قدّس سرّه منحه على ضوء ذلك، إجازة الاجتهاد المُطلق، بتاريخ 29 جمادى الأولى عام 1423 هـ ق الموافق 2002 ميلادي، وإليك نصّها

 


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيّد الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الطيّبين الطاهرين

وبعد

فان جناب السماحة العلامة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ عبدالكريم العقيلي دامت بركاته العاليه من العلماء الذي صرف عمره الشريف في تحصيل العلوم الدينيّة وهو ممّن فاق على أقرانه وجاهد وجدّ حتّى أناله الله رتبة الاجتهاد. فانّ العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء فهو دام بقائه مجتهدٌ مطلق ,عادلٌ وصاحب التقوى, ممّن يفتخر به في العلم والعمل فللّه درّه وعليه أجره واوصيه دام بقائه بمراعاة الإحتياط فانّها طريق النجاة وارجوه ان لا ينساني من صالح دعواته كما لا انساه ان شاء الله.

29 جمادي الاولى سنة 1422 المشهد المقدسة السيد كاظم المرعشي/ الختم المبارك

 ب- كلمة سماحة آية الله العُظمى الشّيخ مُحمّد عليّ الگرامي"دام ظلّه"

كلمة سماحة آية الله العُظمى الشّيخ مُحمّد عليّ الگرامي"دام ظلّه"  بحقّ سماحة العلامة العُقيلي "دام ظلّه" وتأليفه الموسوم بـ "الهداية إلى أحكام السّبق والرّماية" أجاز له فيها الاجتهاد، والاستنباط بما يقرره من مسائل الفقه واليك نصّه

 

بسم الله الرّحمن الرّحيم

وصلّى الله على سيدنا مُحمّد وآله الطّيبين الطّاهرين

 

فقد سرّحت النّظر فيما كتب العالم المفضال، الحاج الشّيخ عبد الكريم العُقيلي "دامت بركات وجوده" في أبحاث السّبق والرّماية، وقد وجدته وافياً بالمقصود من البحث، جديراً بالاستفادة، فقد اجتهد في البحث، وأتى بما هو حقّ المطلب، فللّه درّه وعليه أجره، وأسأله أن يوفّقه لتحقيق سائر أبحاث الفقه، واستنباط الأحكام من الأدلّة، وله العمل بما يستنبطه حق الاستنباط، وأدعو له وأسأله الدّعاء في مظان الإجابة،.كما إنّي وجدته عالماً بالزّمان وحوادثه، عارفاً بما هو وظيفة العالم في الزّمان، مُتوجهاً ومُلتفتاً إلى سياسة الأعداء، وما هو حقّ السّياسة، فلا زال هو مؤيّداً، إن شاء الله بالأئمة عليهم السلام والسّلام عليه وعلى إخواننا المؤمنين.

 

شهادة الدّكتوراه
 

نال سماحته في العام الدّراسي 2008 - 2009 ميلادي، شهادة دكتوراه دولة، من جامعة الحضارة الإسلاميّة المفتوحة، كُلّيّة الفقه والمذاهب، في تخصّص الفقه الجعفري وأصوله، بدرجة إمتياز، عن رسالة الدّكتوراه الموسومة "الاجتهاد والتّقليد في الفقه الإمامي" .



   شهادة بروفيسور
 

نال سماحته في العام الدّراسي 2008 - 2009 ميلادي، شهادة بروفيسور دكتوراه دولة، من جامعة الحضارة الإسلاميّة المفتوحة، كُليّة الفلسفة والأديان، في تخصّص الفلسفة وعلم الكلام، بدرجة إمتياز، وبرتبة بروفيسور، عن الرّسالة الموسومة "التّوحيد في تُراث أهل البيت (عليهم السلام)" .