اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم

 سماحته مع الحوزة والعلماء

 تحصيلاته الحوزويّة منذ الأيّام الأولى لهجرة سماحة الشّيخ إلى الجمهوريّة الإسلاميّة، وبالتّحديد في سنة 1979م اتّجهت أنظاره إلى مدينة قُم المُقدّسة، لتبدأ من هُناك حياته العلميّة الجديدة في الحوزة المُباركة، بدراسة ‏العُلوم الحوزويّة المُختلفة، من الفقه والأصول والمنطق والحكمة والنّحو وغيرها، حتّى أتمّ دراسة المُقدّمات والسّطوح العالية فيها. علماً أنّ دراساته في السّطوح الحوزويّة استغرقت تسع سنوات، تتلمذ فيها على يد كلّ من:

المرحوم آية الله الشّيخ المدرس الأفغاني، والمرحوم آية الله الشّيخ بناه الأشتهاردي، والمرحوم آية الله الشّيخ الباياني، والمرحوم آية الله السيّد رضا الشّيرازي، و آية الله السيّد حسن القزويني، و آية الله الشّيخ الأنصاري الشّيرازي.

ثمّ شرع في دراسات البحث الخارج على يد كلّ من:

آية الله الشّيخ الوحيد الخراساني (دام ظلّه)

آية الله الشّيخ فاضل الهرندي (دام ظلّه)

آية الله السيّد كاظم الحائري (دام ظلّه)

آية الله السيّد محمود الهاشمي (دام ظلّه(

والتي استغرقت عشر سنوات، قرّر خلالها أبحاث أساتذته، وقد واكبه في هذه الفترة ثلّة من أهل العلم، الذين باحثهم كُلّ دروس الخارج، في علمي الفقه والأصول، وهُم: السيّد عدنان الزّاملي، والشّيخ غالب القطيفي، والشّيخ يحيى الطّائي، والشّيخ عليّ عبيان الأهوازي، وفي عام 1416 هـ ق - 1996م أنهى سماحة الشّيخ (دام توفيقه) تحصيلاته الأصوليّة والفقهيّة على أساتذته أعلاه، وخُصوصاً أُستاذه المُعظّم، آية الله العُظمى الشّيخ الوحيد الخراساني (دام ظلّه)  وله تقريرات تربو على ثلاث الآف صفحة تقريباً، كتبها أثناء تلقيه أبحاث الفقه والأصول، علماً أنّ سماحته قد كتب دورة أصوليّة بحلّة وقشيبة جديدة، خرج منها إلى النّور المجلد الأوّل، في بحث الألفاظ والحُكم الشّرعي، وسيتلوه بإذن الله المُتعال، المُجلد الثّاني، والذي أشرف على نهايته، وفي الفقه أيضاً كتب سماحته دورة فقهيّة، تحت عنوان (دراسات في الفقه الإمامي) تعليقاً على متن العُروة الوثقى، صدر منها المُجلد الأوّل، تحت عنوان (الاجتهاد والتّقليد) وسوف يُنجز عن قريب، إن شاء الله تعالى، المجلد الثّاني في كتاب الصّوم...

كلمات العُلماء الأعلام بحقّه

كانت لسماحة العلامة العُقيلي  (دامت توفيقاته)  مُناقشات علميّة مع الكثير من أعلام الطّائفة، في موارد من الفقه والأصول والعقائد والرّجال والدّراية، وغيرها، الأمر الذي حدا ببعضهم إلى تسطير آرائهم فيه، وفي نتاجاته العلميّة، نذكر شذرات وضّاءة من ذلك.

الف- كلمة آية الله العُظمى السّيد مُحمّد كاظم الحُسيني المرعشي (قدّس سرّه) 

بسم الله الرّحمن الرّحيم

والصّلاة والسّلام على سيّد الأنبياء والمُرسلين مُحمّد وآله الطّيبين الطّاهرين وبعد، فإنّ جناب السّماحة العلامة، حُجّة الإسلام والمُسلمين، الشّيخ عبد الكريم العُقيلي (دامت بركاته العالية) من العُلماء الذي صرف عُمره الشّريف في تحصيل العُلوم الدّينيّة، وهو ممّن فاق على أقرانه، وجاهد وجدّ، حتّى أناله الله رتبة الاجتهاد، فإنّ العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء، فهو (دام بقائه) مُجتهد مُطلق عادل، وصاحب التّقوى، وممّن يُفتخر به في العلم والعمل، فلله درّه، وعليه أجره، وأوصيه (دام بقائه) بمراعات الاحتياط، فإنّها طريق النّجاة، وأرجوه أن لا ينساني من صالح دعواته، كما لا أنساه إن شاء الله. 29جمادى الأولى سنة 1423 المشهد المُقدّسة- السيّد كاظم المرعشي

الختم الشّريف لسماحته

 

ب- كلمة سماحة آية الله العُظمى السيّد يوسف المدني التّبريزي (دام ظلّه(
بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين، مُحمّد وعترته الطّيبين الطّاهرين، واللّعنة الدّائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدّين. وبعد، فمن منن الله تعالى علينا، أنّه وفّق وأيّد رجالاً عُلماء وأفاضل، يهتمّون بحفظ المعارف الإسلاميّة، والعُلوم الدّينيّة، وممّن في طليعة هؤلاء، حُجة الإسلام والمُسلمين، الحاج الشّيخ عبد الكريم العُقيلي، فإنّه (دامت توفيقاته) قد أتعب نفسه مُدّة طويلة، في تحصيل العُلوم الدّينيّة، واكتساب المعارف الإلهيّة، حتّى صار بفضل الله تعالى وحسن توفيقه، من العُلماء الفاضلين، لا زال مؤيّداً بتأييدات ربّ العالمين. ولقد سرّحت بصري شطراً من تأليفه الشّريف، المُسمّى بـ (الاجتهاد والتّقليد) فسرّني تحقيقه، فللّه تعالى درّه فيما كتب وحقّق، اللّهم اشكر سعيه، وثبّت في مضامير العلم قدمه، واجعله علماً للعلم، ومناراً للفضل، انّه الموفّق للصّواب، والحمد لله أوّلاً وآخراً.

 في الرّبيع الثّاني 1427هـ السّيّد يوسف المدني التّبريزي الختم الشّريف لسماحته

 

ج- كلمة سماحة آية الله العُظمى الشّيخ مُحمّد عليّ الگرامي (دام ظلّه(

بسمه تعالى

الحمد لله والصّلاة على رسوله الأمجد وآله الأطهار.  وبعد، فقد سرّحت النّظر فيما كتبه العلم النّبيل، شيخنا العزيز، الحاج الشّيخ عبد الکريم العُقيلي (دام أفضاله) في مباحث الاجتهاد والتّقليد، فوجدته وافياً بجوانب المسألة، جيّداً نقيّاً، فلله درّه وعليه أجره، وزاد الله تعالى أمثاله، وأسأله تعالى لتكثير توفيقاته، والسّلام عليه وعلى إخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته .13ربيع الثاني/1427 هـ ق

ولسماحة آية الله العُظمى، الشّيخ مُحمّد عليّ الگرامي (دام ظلّه)  كلمة أخرى بحقّ سماحة العلامة العُقيلي (دام ظلّه) وتأليفه الموسوم بـ (الهداية إلى أحكام السّبق والرّماية) أجاز له فيها الاجتهاد، والاستنباط بما يقرره من مسائل الفقه، وسيأتي نصّها ضمن قسم الشّهادات العُليا التي حاز عليها سماحته.

 


 

الوكالات الشرعية التي حصل عليها سماحته:

 حصل سماحة العلامة العُقيلي (دام ظلّه) طيلة فترة دراسته الحوزويّة، على وكالات شرعيّة من مجموعة من المراجع العظام، رحم الله الماضين منهم وحَفِظ الباقين، إنّه جواد كريم، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:

 

 الف- آية الله العُظمى السيّد مُحمّد رضا الگلبايگاني (قدّس سرّه الشريف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ب- آية الله العُظمى مُحمّد علي الآراكي(قدّس سرّه الشريف(

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ج - آية الله العُظمى السيّد مهدي المرعشي(قدّس سرّه الشريف(

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 د- آية الله العُظمى السّيد مُحمّد الحُسيني الشّاهرودي (دامت بركاته(

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هـ- آية الله العُظمى الشّيخ مُحمّد عليّ الگرامي القُمّي (دامت بركاته(