اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم

بسم الله الرحمن الرحيم
وبالحقّ أنزلناه وبالحقّ نزل وما أرسلناك إلاّ مُبشراً ونذيراً
صدق الله العليّ العظيم

نتقدّم بجزيل الشّكر والوفاء والعرفان، للعلاّمة النّحرير، والخطيب الجدير، النّاطق بفضائل ومناقب الرّسول الأعظم "صلّى الله عليه وآله" وأهل بيته "عليهم السلام".
الشّيخ الفاضل الحاج / عبد الكريم العُقيلي"حفظه الله"
مُعترفين بدوره البارز، في نشر مقامات أهل بيت العصمة"عليهم السلام" شاكرين له ومُتمنين له دوام الصّحة والسّداد، لخدمة شريعتنا الغرّاء.
مع تحيات
لجنة الوفاء والعرفان
حُسينية الحوراء"عليها السّلام"
5 ربيع 1421هـ ـ 7 يونيو 2000م


بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين، مُحمّد وعترته الطّيبين الطّاهرين، واللّعنة الدّائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدّين.
وبعد، فمن منن الله تعالى علينا، أنّه وفّق وأيّد رجالاً عُلماء وأفاضل، يهتمّون بحفظ المعارف الإسلاميّة، والعُلوم الدّينية، وممّن في طليعة هؤلاء، حُجة الإسلام والمُسلمين، الحاج الشّيخ عبد الكريم العُقيلي، فإنّه 'دامت توفيقاته' قد أتعب نفسه مُدّة طويلة، في تحصيل العُلوم الدّينيّة، واكتساب المعارف الإلهيّة، حتّى صار بفضل الله تعالى وحسن توفيقه، من العُلماء الفاضلين، لا زال مؤيّداً بتأييدات ربّ العالمين.
ولقد سرّحت بصري شطراً من تأليفه الشّريف، المُسمّى ب"الاجتهاد والتقليد" فسرّني تحقيقه، فلله تعالى درّه فيما كتب وحقّق، اللّهم اشكر سعيه، وثبّت في مضامير العلم قدمه، واجعله علماً للعلم، ومناراً للفضل، انّه الموفّق للصّواب، والحمد لله أوّلاً وآخراً.
في عمد الرّبيع الثّاني السّيّد يوسف المدني التّبريزي 1427 الختم الشريف لسماحته


تتشرّف جمعية الشّعب العراقي الخيريّة، بمنح السّيّد آية الله الشّيخ عبد الكريم العُقيلي، عضويّة شرف، في الجمعيّة؛ وذلك لمساهمته القيّمة في مُساعدة أطفال العراق، والدعم الفعال للجمعيّة.
رئيس الجمعيّة
عُدي العرس
ختم الجمعيّة.

 

بسمه تعالى
الحمد لله والصلاة على رسوله الأمجد وآله الأطهار
وبعد فقد سرحت النظر فيما كتبه العلم النبيل شيخنا العزيز العلامة الدکتور الشيخ عبد الکريم العقيلي دام أفضاله في مباحث الاجتهاد والتقليد فوجدته وافياً بجوانب المسألة، جيداً نقيّاً فلله درّه وعليه أجره وزاد الله تعالى أمثاله، وأسأله تعالى لتكثير توفيقاته. والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
في عمد الرّبيع الثّاني السّيّد يوسف المدني التّبريزي 1427 الختم الشريف لسماحته

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله في مُحكم كتابه الشّريف:
«ذلك ومن يُعظم شعائر الله فإنّها من تقوى القُلوب»
صدق الله العليّ العظيم

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة على خيرة خلق الله، مُحمّد وآله الطّيبين الطّاهرين.
أما بعد:
إلى شيخنا الفاضل المُناضل المُجاهد في سبيل الله، الأخ الكريم: «عبد الكريم العُقيلي»
حفظك الله من كُلّ مكروه وشر، ببركة أهل البيت"عليهم السّلام" الذين وقفت تُدافع عن مقاماتهم الشّريفة، دفاع المُستميت، الذي لا يخشى في الله لومة لائم، في بيوت أذن الله أن تُرفع ويذكر فيها اسمه.
شيخنا المُجاهد إنّ الكلمات والعبارات، لتعجز عن ذكر ما قمت به من مجهود ضخم وكبير، في توصيل تلك الحقائق والمعلومات الهامّة المُغيّبة عنا، لدهور طويلة من الزّمن، وآن الأوان كي تظهر تلك العقيدة الحقّة، على سطح الوجود، وتستظل بظلها الوارف، وتستلذ أنفسنا وأرواحنا بذكر مقاماتهم الشّريفة، التي رتبهم بها الله سبحانه وتعالى.
معلمنا الكبير، نحن من خلال هذه الكلمات البسيطة، التي نريد أن نُعبر بها عن وقوفنا إلى جانبك ومعك، ومؤازرتنا لك والشّدّ على يديك ودعمك ومباركتك، والجهاد معك في الدّفاع عن عقيدتنا الحقّه، التي قمت مشكوراً بتعريفنا أيّاها ونشرها.
شيخنا الفاضل، والله، إنّنا نقف معك وقفة رجل واحد، ووقفة زينب بنت أمير المؤمنين"عليهما السّلام" في نضالها مع الإمام الحُسين الشّهيد في كربلاء. والله، إنّنا لنُعاهد صاحب الأمر والزّمان، وليّنا ووليّ كُلّ مؤمن ومؤمنة، على مُناصرتك ومُؤازرتك، والدّفاع عنك وعن عقيدتنا، حتّى لو كان على حساب أرواحنا ووجودنا.
أخيراً، وفّقك الله وحفظك، للعقيدة ذُخراً وظلاً، نستظلّ به يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه، وكفاك الله شرّ الحاسدين والحاقدين، والذين في قلوبهم مرض.
أخواتك من النساء المؤمنات
رواد حسينية آل ياسين العامرة
رواد حسينية آل بو حمد الوارفة
رواد حسينية الأوحد الشريفة
الأحد الموافق: 28 / 5 / 2000م